2009/12/24

شكراً .. للاعلام الفاسد و للساقط






نشكر الساقط و اللاقط و ذلك الوضيع الذي يدعم ذلك الجاهل 
و يدعم الأعلام الفاسد و القذر

نشكرهم على جهلهم وغبائهم
 فهم بالفعل أغبياء ظنوا بفعلتهم أنهم سوف ينجون
وظنوا أنهم سوف ينجحون 
بتفرقة صفوفنا و وحدتنا
ومس كرامتنا 
( معصي عليهم وعلى شواربهم )

فجائت الرسالة أبلغ مما كانوا يتخيلون
و كانت مفاجأة ..
ظنوا أنها ستكون جموع لا تتجاوز 100 شخص
يحضرون أعتصام للاستماع فقط .. ثم ينفضون

لم يكن يعلمون أنهم بواسطة ذلك المخبول 

قد أيقضوا وحدةً قد كانت نائمة ..

زحفت الجماهير الغفيرة لنصرة الوحدة الوطنية
التي تجسدت بأجمل معانيها
بحضور رهيب من جميع المشارب و المناطق

جعلونا نتحد و نقف متماسكين 
شيعي و سني و حضري و بدوي أمام من يفكك الوحدة الوطنية
امام من يطعن في ظهر الشرفاء و يتحدث في اعراضهم و يشكك في ذممهم
أمام من يقذف ألفاظ يعف اللسان عن قولها في فئة كبيرة من الشعب الكويتي 

وقفنا كالجبال أمامهم و قد شاهدوا الحضور الكثيف الغير مسبوق للندوتين التي أقيمتا في الأندلس و العقيلة وقد شاهدوا تكاتف غير مسبوق في السنوات الأخيرة
لوضع حد للمهزلة التي تحدث تحت الحراسة الحكومية و بإيدي جبناء و بصمت حكومي

أعتقد أن الرسالة قد وصلت للجبناء و الرويبضة

و الذي نريدة من النواب الشرفاء الذي أقسموا على الوثيقة 
وضع حدٍ للطعن في الوحدة الوطنية و محاسبة المقصرين و على رأسهم الراعي الأول للإعلام الفاسد..

رئيس الحكومة .. 
و الوزير النائم
و الوزير الذي يعترف أنه يستقبل " الردي " !

نريد أن نراهم على مقصلة الأستجواب

 يُحاسبون من قبل الأمة في بيت الأمة

نريد أفعال لا صيحات مكروفونات يا نواب الأمة .. فنحن لم نقصر وقد وقفنا جميعاً أمامهم بحضورنا الكبير و في مسيرتنا السلمية

و قد حان دوركم .. لا تخيبون رجانا .. 

** أكثر من اعجبني حديثة في ندوة العقيلة ..
حديث الدكتور حسن جوهر ..
الجمهور وقف و حيا ذلك النائب المحترم
كم اتمنى أن يراه البعض و يتعلم القليل من هذا الرجل ..

2009/12/08

مهرجان ناجح .. رغماً عن أنف الرويبضة

تصويري من الموبايل



بختصار شديد 
في الأمس كان مهرجان نبيها علنية المنظم من قبل مجموعة أرحل 
وقد كنت من بين الحضور أنا وصديق عزيز 

وكان المهرجان الخطابي أكثر من رائع لولا بعض الرويبضة من جماهير ناصر المحمد

وقد ألهب مشاعرنا الأخ فيصل اليحيى 
بعد أن حاول أن يعتدي عليه أحد " الهكرة "  قائلاً له " منو أنت تقول للشيخ أرحل
و رد عليه الأخ فيصل .. أنا مواطن كويتي 

وهذا " الهكري " كان من جماهير ناصر المحمد التي حاولت أن تخرب و تضرب المهرجان دفاعاً عن الرئيس

و كان تواجدهم في الخلف مباشرةً حاملين الاعلام و صور الرئيس ولافتات كتبت 
وكأن المهرجان مقام ضد الاسرة الحاكمة للاسف الشديد
و مصحوبة بصيحات  وأهازيج جماهيرة لا تصلح ألا في الملاعب الرياضية
و من بين الاهازيج و الصيحات " بو صباح خط أحمر

و كان وجودهم و تفاعلهم مع المتحدثين غير حضاري فهم للأسف أعطوا صورة سيئة عن الرئيس و عن من يقف بجانب الرئيس من المؤيدين له !

فكان رد الضيوف و فيصل اليحيى بالسكوت عنهم و أعطائهم حريتهم في التواجد وهذه هي الديمقراطية و الحرية في التعبير


تحدث في مهرجان نبيها علنية كلٍ من 

النائب الدكتور جمعان الحربش 
و الكاتب الصحفي ناصر العبدلي 
و الأخت هيا الشطي 
و النائب الدكتور فيصل المسلم 
و النائب الدكتور وليد الطبطبائي 
و قد شارك متأخراً النائب السابق الدكتور فهد الخنة

و قد كان الحضور الجماهيري كثيف يعطي صورة مشرفة لشباب الكويت ..

اليــــــوم .. نبيها علنية ..

2009/12/06

نبيـــــها علــــنية .. من أجل غدٍ أفضل



في  8-12-2009

يكون الصعود الأول للشيخ ناصر المحمد الى المنصة و الوقوف أمام الأمة لمحاسبته
عبر النائب الدكتور فيصل المسلم 

نحن المواطنين البسطاء ..  نريد الحصول على حقوقنا عبر ممثلينا في مجلس الامة
من خلال محاسبة المقصرين من الوزراء و المسؤولين

و نـــريد منهم عدم تحويل جلسة التصويت على الجلسة الى تصويت سري
و عدم الموافقة على تحويل جلسة الاستجواب الى جلسة سرية ..

نـــــــريدها عــــــــــــلنية ..


***




7-12-09 

أمـــــة لا تعتصم مــن أجل مصيرها .. أمة لا تســــتحق الحيــــــــــاة 

" أرحــــــــــــل نســـــتحق الأفضل " الأعتصام في ساحة الأرادة الساعة 7 مساءاً

2009/12/01

رسالتنا سامية






رسالة الى حكومة الكويت وأجهزتها الامنية

كفّوا ايدكم عن التدوين

فنحن سنمارس حريتنا في التعبير والرأي وفق المواد الدستورية والأطر القانونية 

والمسؤولية الأخلاقية والحدود الأدبية التي تحتمها علينا تربيتنا وحبنا للوطن

لن نخشى الوعيد ولن نرضخ للترهيب ،

 ونعلن تضامننا مع الزملاء الذين مسهم التهديد



مدون كويتي

2009/11/30

نســــــألك الرحيل ..




7/2/2006 


لا تنسوا هذا التاريخ ..

هو يوم تكليف الشيخ ناصر المحمد  لرئاسة مجلس الوزراء 

 وهو قمة الهرم للمجلس التنفيذي في الدولة 

لو قمنا بسرد الأحداث منذ توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء  .. لن ننتهي ..
فـــالأحـــداث الدامية كثيرة !


لكن بالاشارة إلى أن منذ تولي ناصر المحمد رئاسة مجلس الوزراء قد قام بتشكيل ست حكومات  في ثلاث سنوات عدا هذه السنة المنتهية
فهي كفيلة بإيضاح قدرة رئيس الحكومة على ادارة البلد ..!
وهي بلاشك .. فاشلة ..


منذ ذلك التاريخ و البلد في تدهورٍمستمر و تراجع مخيف يكاد يوقف أكثر القلوب قساوة ..

فقد قتل كل ماهو جميل في الدولة في وضح النهار على جميع المستويات الصحية و التعليمية و حتى على مستوى الافراد و المؤسسات 

حتى أصبحنا في بلدنا لا نثق في بعض مؤسساتة التي من المفترض ان تقف موقف الحياد و الاستقلالية!

و ما الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم ببعيد ..

ففي عهد الشيخ ناصر المحمد الميمون أصبح لدينا أول سجين رأي للأسف

ففي الماضي كنا نقولها و بكل فخر نحن البلد العربي الوحيد من الخليج إلى المحيط لا يوجد لدينا سجين رأي واحد ..

وأما اليوم تقام الندوات و التجمعات في ساحة الإرادة في الدفاع عن حقوقنا و حرياتنا و المطالبة بإخلاء سبيل هؤلاء الشرفاء أمثال محمد الجاسم ..
و لن نتأخر في الدفاع عن حقوقنا و لن نترك لهم الساحة ينهبون البلد ويعوثون فيها فساداً.


اليوم أصبحنا نتحدث بلغة التفكك و الشقاق بين بدوي و حضري و سني و شيعي و هذا قد تعدى الحوار الشخصي في الدواوين و قد انتقل الى وسائل الاعلام بشكل قبيح و مريض و مخزي .. 

ناهيكم عن بعض الأقلام التي تشترى مثل شراء الأغنام !

لم نعهد مثل هذا العهد و لم نعهد أن يتم السكوت عن هؤلاء المرتزقة في بث سمومهم بين فئات المجتمع البسيط و الصغير .


بل الطامة الكبرى .. كنا نسمع عن ذلك المدعو بالمال السياسي و لم نراه 

لكن في عصر ناصر المحمد الميمون اصبحنا نراه رؤيا العين و سمع الأذنين ..

هي سلسلة متصلة من الاحداث الخطيرة و السلبية في هذا العهد و لن تنتهي 
مالم يكن للشعب كلمة
و صوت يصل صداه الى أبعد مدى

قسماً بمن رفع السماء و خلق الماء .. أننا نعشق تراب و هواء هذا الوطن الصغير ..
كفاكم طعناً به .. 

** نســـــالك الرحيل .. 

2009/10/10

مقعد طائرة


من سوف يجلس بجانبي ؟
من هو ذلك تعيس الحظ الذي سيجلس بجانبي !

هذا السؤال أفكر به كثيرا عندما أكون جالسا منتظراً النداء الأخير لرحلتي على متن الطائرة 

متجها الى أحدى تلك الدول الجميلة الخالية من الحسد ..

 السفر .. كم أعشق هذه الكلمة ..
معبرة جداً .. 

أحدى أمنياتي .. أن أجوب العالم قطراً قطراً ما عدا إسرائيل .. 

يحظر التعامل معها !

وفي الحقيقة لا أطيق الجلوس في السراديب و الحصول على كوبونات مجانية من " الطراقات " .. !

رجل أم أمرأة !

 الرحلة ستكون طويلة نوعا ما على حسب الاتجاه فتحتاج أن تتحدث مع أحدهم و تتبادل معه أطراف الحديث 
حتى يمر الوقت سريعا ولا تشعر به خصوصا و إن كنت من ذوي المقاعد الوثيرة السياحية و على متن تلك المجنونة ! الكويتية !

محسوبكم خربشتينو الأول الفقير الى الله  ..
عنده رصيد مميز من الرحلات بمفردة و له ذكريات كثيرة مع ذلك المقعد المنتظر بجانبه

أفكر من هو تعيسُ الحظ  ذلك المجهول الذي سيجلس بجانبي 

هل سيرتاح لي و يتحدث معي بأريحية أم سيطبق الصمت على فمة و يسكت و تمر الرحلة و لا كأن هناك مسافرين !

عموما انا لست بكثير الكلام خصوصا مع الغرباء و لا أعلم لماذا ؟

لكن لا أعلم لماذا عندما أجلس مع أحدهم لا أعرف عن ماذا أتحدث
بل كثيرا أعصر ذلك المسكين المدعى مخ و شقيقة مخيخ ! 

ولا أجد ألا القليل من المواضيع و للاسف الشديد في أغلب الاحيان لا تكون من ضمن اهتمامات ذلك الغريب .. 

فيأتي الصمت ليــقعد محل الحوار " و السوالف "  

قليل جدا من هم أستحسن الجلوس معهم من أول مرة خصوصا الغرباء و على متن الطائرة !

أذكر في أحدى رحلاتي الى الشقيقة الكبرى مصر .. 
كنت ذاهباً منفردا كالعادة لا احمل معي الا حقائبي و اضعهم في الشحن 
و تبقى حقيبة صغيرة اضع فيها الجواز الازرق و تذكرة السفر و بعض الاشياء البسيطة و من ضمنهم كتيب صغير ..

قبل صعودي للطائرة عندما كنت " أحوس " و أتجول في مطار دولة الكويت " من كبر حجمة عاد "  دخلت الى المكتبة الصغيرة الموجودة في الطابق الاعلى و أخذت أنظر الى الكتب حتى وقعت عيني على كتاب جميل أسمة " متعة الأكتشاف " لريتشارد بينامن أشتريت الكتاب 
و صعدت الى الطائرة ..

قلت في نفسي لن أنام في الرحلة كالعادة لذلك دعني اقضي الرحلة بقراءة هذا الكتاب
الأنني ممن يعاني صعوبة النوم في الأماكن الغريبة ..

كنت من أول الداخلين الى الطائرة وجلست بجانب الشباك أنتظر تعيس الحظ !
اقول في قرارة نفسي " يارب يارب يارب لا يكون ثرثار و ثقيل طينة  " ..

كلما رأيت احدهم مقبلاً قلت ها هو آت .. لكن للاسف لا أحد يجلس بجانبي ..

الى أن وصل ذلك الرجل الضعيف الطويل جلس بجانبي و ألقى علي السلام .. 

و أول سؤال بادر به .. أنت كويتي .. بلكنة مصرية .. فقلت نعم .. فرد علي أهلا و سهلاً

علمت حينها ان الرحلة لن تمر بسلام !

فقلت ألحق يا ولد أقضب كتابك قبل لا يبلش فيك ..

مسكت الكتاب بكلتا يدي و فتحته مسرعاً !

بدأت أقرأ قليلا و أخينا بدأ بقراءة دعاء السفر بصوت عالي قليلا ..
و أقلعت الطائرة و هو يراني منشغلا في متعة الأكتشاف و لكن اعتقد انه شعر بالملل فأحب ان يبادلني الحديث رغم انشغالي .!

فقال مبتسما " الكتاب أسمه أيه " ؟ 

قلت ما هو باين يا باشا أسمة متعة الاكتشاف ..

قال " بيتكلم عن إيه " ؟

فرددت عليه لم أنهي الكتاب بعد .. 

فرجعت الى المتعة ..

فرجع ليتحدث معي عن ركوبة للطائرة مئات المرات و عن عشقة للسفر .. و عن أمانته !
ولا أعلم لماذا ذكر " حتت " الامانة معي !؟

ومن الطبيعي أن يقدم طاقم الطائرة وجبة الطعام للمسافرين 
فكان هذا مدخل جديد للرجل الذي بجانبي فأخذ يتكلم عن سوء التغذية و عن بعض الوجبات السريعة و مضارها
حتى وصلنا الى فوائد الفول !

ولا ننسى كذلك أن للتاريخ فرصة ..
فلا يمكن تجاهل حرب أكتوبر و جمال عبدالناصر ..

فقد مللت من حديثة خصوصا اني متعب ولا أستطيع الحديث معة الأني لا أجيد الحديث مع الغرباء !

و كانت هذه الرحلة من أطول الرحلات علي !

 لكثرة كلام الرجل و لسوء قائد الطائرة !
فكما نقول بالعامية " خض بطونا  الله يهداه " 

فكم ثرثار نصادف معنا في رحلاتنا ؟
لكن لابد من المجاملة ..
سوف أتمرن على الحديث مع الجميع بدون أستثناء 
و أيجاد حل للنوم في الطائرة ..!

نكشة : هناك من تحب أن يتحدث كثيرا معك الأنة يمتعك و يثريك .

2009/10/04

محبـــوبة المـــــطر





أقول الوسم وش خلى سحابه ينحدر للشرق
 ترك كل الجهات ولا تغير في محاديره

نويت اعارض غيومه وأسافر مع غريب الطرق
أبا أدري هو صحيح إن المطر محبوبته ديره

عسقت الغيمة الشارد ولانت لي حبال البرق
وتعلقت بمعارف مهرتي لعلها خيره

فهقت طويق .. ولي قلبٍ يغني في نخيله ورق 
 وتسابق للثرى وبل دموعي من تباشيره

وللصمان في قلبي صواب .. وطعنتين .. وحرق
  مداهيل الهوى الأول .. عسى تزهر نواويره

وبانت لي الكويت .. ولا تبين في المحبة فرق 
 أنا في دار خلاني .. ولي غير النسب جيره

عرفت الوسم وش خلى سحابه ينحدر للشرق
ترك كل الجهات .. ولاتغير عن محاديره 

بدر بن عبدالمحسن ..

2009/09/16

ذلــــيل .. بإرادتك ..!






أسوء شعور من الممكن أن يشــعر به " بني آدم " !
 .. 

هو أن يكــون مـــذلولاً خانعا خاضعاً تحت رحمة أحدهم !

مجرم او مبتز أو أياً كان من جنس البشر ..

لعل في هذه اللحظة يود أيا منا الموت مقتولا أو منتحرا أو مصاباً بجرح غائر ! 

و ينزف حتى الموت .. 

لا يهم .. المهم هو أن يتخلص من ذلك الشعور و تلك الذكرى اللئيمة !

لكن هل يمكن أن تكون مذلولا و متذللاً 

.. و تشعر بالسعادة و الراحة و كل ذلك بــإرادتك ..

نعم ممكن و بكل جوارحك !

التذلل أمام الله في كل سجود .. ما أحلاه و ما أجملة أمام خالقنا ..

و من هيبته خاشعا متذلل لله سبحانه

تضع رأسك و أنفك في الأرض عابداً خاشعاً لله وحده لا شريك له ..

معترف بذبك ومعترف انك مقصر أتجاه الله سبحانه 

و في هذا الموضع أقرب ما يكون للإنسان فيه لله 

يدعوا الله أن يعفوا عنه و يغفر له خطاياه 

و السجود من أهم مواضع أستجابة الدعاء .. 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : 
أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ .  "





لنستغل هذه الأيام الجميلة و القصيرة .. من يعلم لعلها لا تتكرر لأحدهم .. 

نسأل الله أن يجعلنا من الفائزين ..
 
ربنا تقبل منا أنك أنت السميع العليم 


دمـــتم بخــــير .. 

2009/05/21

المـــرأة و صديقها الانتظار




سمو الامير مع الفائزات

معبرة جدا !




صباحكم سكر و مسائكم عنبر 



الولايات المتحدة الامريكية .. " تعرفونها " !!
كانت .. 

أشهر من نار على علم بالتمييز العنصري ضد ذوي البشرة السوداء والمهاجرين الأفارقة


فقد عانوا الرجال و النساء على حدٍ سواء من التمييز العنصري و الاستبدادي و تشريد العائلات ذوات اللون الغامق !


و تعذيب و تقتيل بعضهم..


ناهيك كذلك عن بيع البعض منهم في اسواق الرقيق بأبخس الاثمان .. كانت الحياة بالنسبة لهم لا تطاق.

وبعد سنوات من الظلم و عدم الاستقرار و اختفاء دول من خارطة العالم و دخول دول جديدة ..


بدأت الحياة المدنية تسود في الولايات المتحدة بعد زمن العصابات و التسيب القانوني

وبدأ التفكير في صناعة دولة لا تقهر , و حتى تتخلص من اعباء الماضي قامت و أصدرت قرار مشهور أنهى التمييز العنصري " رسميا " باعلان تحرير العبيد عام 1863


و بدأت صفحة جديدة في سبيل انهاء تلك العصور المظلمة و بدأت الحياة المدنية الخالية من العنصرية و التمييز ضد الشعوب و الاجناس .


وما ان انتهت من المرحلة الماضية القاسية حتى تدخل في مرحلة اخرى

و هو تحدي المرأة في دخولها المعترك السياسي

المحتكر من قبل الرجال فقد حصلت المرأة الامريكية الشقراء و غيرها 

على كامل حقوقها السياسية في عام 1920 .



لم يكن نجاح المرأة بأمر معجز و صعب حدوثة !


لكن نجاح المرأة " السوداء " ذات اصول افريقية يعد أمر " عجيب " في بلد كانت تفوح منه رائحة العنصرية





السوداء الاولى !





كانت Shirley Chisholm اول أمرأة سوداء تفوز بمقعد في الكونجرس الامريكي في عام 1971

بعد 40 عام تقريبا من حصول المرأة على حقوقها السياسية كاملة .

ورغم انتصار الولايات المتحدة على العنصرية ضد العرق و الجنس الا أن نجاح المرأة مع حصولها على حقوقها السياسية..

( لم يتسارع التقدم في بلد الحريات ) بل اخذ الزمن منه ما يريد من الانتظار.


ما دعاني لــ كتابة النبذة البسيطة في الاعلى


هي الصاعقة الكبيرة بـــ نجاح المرأة الكويتية


في حدث غير مسبوق فقد حصلت المرأة الكويتية على كامل حقوقها السياسية عام 2003 بعد جلسة ساخنة في مجلس الامة الكويتي


و قد حصلت على حقوقها السياسية بأغلبية برلمانية أتت بجميع الادوات و الاساليب حتى " يُقر " اعطاءها كامل حقوقها السياسية.


و بعد " 6 " من الانتظار وهي فترة ليست بطويلة


أنتصرت المرأة الكويتية سياسيا و تفوقت على نفسها وعلى اخيها الرجل !


فقد فازت المرأة بــ " 4 " مقاعد نيابية في الانتخابات البرلمانية لــعام 2009 !


فهذا يعد انجاز غير مسبوق على المستوى العربي على اقل تقدير.


المرأة الكويتية .. سياسياً لم تنتظر كثيرا حتى تحصل على كامل حقوقها السياسية


ولم تنتظر كثيرا حتى تحصل على مقعد لـــطالما حلمت به في البرلماني الكويتي ..


بالنسبة " لنساء " الكويت الفوز في مقعد برلماني اصبح واقع و حقيقة ملموسة بعد سنوات من الانتظار قليلة جداً جداً


خصوصا بعد تجربة أمــة 2009 ..


بينما عانت اختها " الامريكية " السوداء 40 عام من الانتظار حتى تحقق حلمها بالفوز بمقعد برلماني في الكونجرس الأمريكي.

ما حصل :

هل هي الصدفة وحدها قامت مشكورة بتقديم خدمة جليلة " للقوارير " ؟

و هل هو وعي سياسي من " الرجل " الذي بادر بتجربة المرأة بعدما يأس من الرجال ؟

و هل تستمر معها الصدفة " لو صح القول " للسنوات القادمة !؟


و شــكرا جزيلاً ..