2009/11/30

نســــــألك الرحيل ..




7/2/2006 


لا تنسوا هذا التاريخ ..

هو يوم تكليف الشيخ ناصر المحمد  لرئاسة مجلس الوزراء 

 وهو قمة الهرم للمجلس التنفيذي في الدولة 

لو قمنا بسرد الأحداث منذ توليه منصب رئاسة مجلس الوزراء  .. لن ننتهي ..
فـــالأحـــداث الدامية كثيرة !


لكن بالاشارة إلى أن منذ تولي ناصر المحمد رئاسة مجلس الوزراء قد قام بتشكيل ست حكومات  في ثلاث سنوات عدا هذه السنة المنتهية
فهي كفيلة بإيضاح قدرة رئيس الحكومة على ادارة البلد ..!
وهي بلاشك .. فاشلة ..


منذ ذلك التاريخ و البلد في تدهورٍمستمر و تراجع مخيف يكاد يوقف أكثر القلوب قساوة ..

فقد قتل كل ماهو جميل في الدولة في وضح النهار على جميع المستويات الصحية و التعليمية و حتى على مستوى الافراد و المؤسسات 

حتى أصبحنا في بلدنا لا نثق في بعض مؤسساتة التي من المفترض ان تقف موقف الحياد و الاستقلالية!

و ما الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم ببعيد ..

ففي عهد الشيخ ناصر المحمد الميمون أصبح لدينا أول سجين رأي للأسف

ففي الماضي كنا نقولها و بكل فخر نحن البلد العربي الوحيد من الخليج إلى المحيط لا يوجد لدينا سجين رأي واحد ..

وأما اليوم تقام الندوات و التجمعات في ساحة الإرادة في الدفاع عن حقوقنا و حرياتنا و المطالبة بإخلاء سبيل هؤلاء الشرفاء أمثال محمد الجاسم ..
و لن نتأخر في الدفاع عن حقوقنا و لن نترك لهم الساحة ينهبون البلد ويعوثون فيها فساداً.


اليوم أصبحنا نتحدث بلغة التفكك و الشقاق بين بدوي و حضري و سني و شيعي و هذا قد تعدى الحوار الشخصي في الدواوين و قد انتقل الى وسائل الاعلام بشكل قبيح و مريض و مخزي .. 

ناهيكم عن بعض الأقلام التي تشترى مثل شراء الأغنام !

لم نعهد مثل هذا العهد و لم نعهد أن يتم السكوت عن هؤلاء المرتزقة في بث سمومهم بين فئات المجتمع البسيط و الصغير .


بل الطامة الكبرى .. كنا نسمع عن ذلك المدعو بالمال السياسي و لم نراه 

لكن في عصر ناصر المحمد الميمون اصبحنا نراه رؤيا العين و سمع الأذنين ..

هي سلسلة متصلة من الاحداث الخطيرة و السلبية في هذا العهد و لن تنتهي 
مالم يكن للشعب كلمة
و صوت يصل صداه الى أبعد مدى

قسماً بمن رفع السماء و خلق الماء .. أننا نعشق تراب و هواء هذا الوطن الصغير ..
كفاكم طعناً به .. 

** نســـــالك الرحيل ..