2009/05/21

المـــرأة و صديقها الانتظار




سمو الامير مع الفائزات

معبرة جدا !




صباحكم سكر و مسائكم عنبر 



الولايات المتحدة الامريكية .. " تعرفونها " !!
كانت .. 

أشهر من نار على علم بالتمييز العنصري ضد ذوي البشرة السوداء والمهاجرين الأفارقة


فقد عانوا الرجال و النساء على حدٍ سواء من التمييز العنصري و الاستبدادي و تشريد العائلات ذوات اللون الغامق !


و تعذيب و تقتيل بعضهم..


ناهيك كذلك عن بيع البعض منهم في اسواق الرقيق بأبخس الاثمان .. كانت الحياة بالنسبة لهم لا تطاق.

وبعد سنوات من الظلم و عدم الاستقرار و اختفاء دول من خارطة العالم و دخول دول جديدة ..


بدأت الحياة المدنية تسود في الولايات المتحدة بعد زمن العصابات و التسيب القانوني

وبدأ التفكير في صناعة دولة لا تقهر , و حتى تتخلص من اعباء الماضي قامت و أصدرت قرار مشهور أنهى التمييز العنصري " رسميا " باعلان تحرير العبيد عام 1863


و بدأت صفحة جديدة في سبيل انهاء تلك العصور المظلمة و بدأت الحياة المدنية الخالية من العنصرية و التمييز ضد الشعوب و الاجناس .


وما ان انتهت من المرحلة الماضية القاسية حتى تدخل في مرحلة اخرى

و هو تحدي المرأة في دخولها المعترك السياسي

المحتكر من قبل الرجال فقد حصلت المرأة الامريكية الشقراء و غيرها 

على كامل حقوقها السياسية في عام 1920 .



لم يكن نجاح المرأة بأمر معجز و صعب حدوثة !


لكن نجاح المرأة " السوداء " ذات اصول افريقية يعد أمر " عجيب " في بلد كانت تفوح منه رائحة العنصرية





السوداء الاولى !





كانت Shirley Chisholm اول أمرأة سوداء تفوز بمقعد في الكونجرس الامريكي في عام 1971

بعد 40 عام تقريبا من حصول المرأة على حقوقها السياسية كاملة .

ورغم انتصار الولايات المتحدة على العنصرية ضد العرق و الجنس الا أن نجاح المرأة مع حصولها على حقوقها السياسية..

( لم يتسارع التقدم في بلد الحريات ) بل اخذ الزمن منه ما يريد من الانتظار.


ما دعاني لــ كتابة النبذة البسيطة في الاعلى


هي الصاعقة الكبيرة بـــ نجاح المرأة الكويتية


في حدث غير مسبوق فقد حصلت المرأة الكويتية على كامل حقوقها السياسية عام 2003 بعد جلسة ساخنة في مجلس الامة الكويتي


و قد حصلت على حقوقها السياسية بأغلبية برلمانية أتت بجميع الادوات و الاساليب حتى " يُقر " اعطاءها كامل حقوقها السياسية.


و بعد " 6 " من الانتظار وهي فترة ليست بطويلة


أنتصرت المرأة الكويتية سياسيا و تفوقت على نفسها وعلى اخيها الرجل !


فقد فازت المرأة بــ " 4 " مقاعد نيابية في الانتخابات البرلمانية لــعام 2009 !


فهذا يعد انجاز غير مسبوق على المستوى العربي على اقل تقدير.


المرأة الكويتية .. سياسياً لم تنتظر كثيرا حتى تحصل على كامل حقوقها السياسية


ولم تنتظر كثيرا حتى تحصل على مقعد لـــطالما حلمت به في البرلماني الكويتي ..


بالنسبة " لنساء " الكويت الفوز في مقعد برلماني اصبح واقع و حقيقة ملموسة بعد سنوات من الانتظار قليلة جداً جداً


خصوصا بعد تجربة أمــة 2009 ..


بينما عانت اختها " الامريكية " السوداء 40 عام من الانتظار حتى تحقق حلمها بالفوز بمقعد برلماني في الكونجرس الأمريكي.

ما حصل :

هل هي الصدفة وحدها قامت مشكورة بتقديم خدمة جليلة " للقوارير " ؟

و هل هو وعي سياسي من " الرجل " الذي بادر بتجربة المرأة بعدما يأس من الرجال ؟

و هل تستمر معها الصدفة " لو صح القول " للسنوات القادمة !؟


و شــكرا جزيلاً .. 

2009/05/16

الكويتيين و الكويتيون ... !





الكويتيين .. و الكويتيون ..

رجالاً و نساء شباباً و شابات يعيشون آخر لحظات التفكير قبل قرع جرس بداية الاقتراع 

و قبل احتضان الورقة البيضاء المليئة بالاسماء 

من مالذ و طاب من مرشحين اكفاء و غير اكفاء 

العذر هي الحقيقة .. !

سويعات تفصلنا عن بداية " الحسم " 

بداية اختيار " حر " 

بداية لعلها " مختلفة " عن اخواتها البدايات !

رغم كل الظروف التي تمر بها البلاد من تشنجات سياسية 

و تقلبات في الطقس السياسي 

و معارك بالمدافع الثقيلة و الخفيفة بين 

التيارات السياسية و الطائفية و القبلية و الفئوية و الحزبية ..

التي نتمنى زوال البعض منها .. !

و لكن لا شعوريا ..
رغم كل تلك الظروف المحزنة 

في بلدي الصغير الجميل و الكبير بعطاءه .. 

الا انني .. 

أشعر بفخر و اعتزاز و بشموخ وطني لا يضاهيه ايُ شموخ .. 

" و رغم محاولة اغتيالة " 
BUT
من بين 22 دولة عربية .. 

لدينا ديموقراطية حرة 
و لدينا برلمان حر
و لدينا يوم نذهب فيه بإرادتنا للاقتراع 

بوضع تلك الورقة ندون فيها ما نشاء 

و نضعها في الصناديق المشمعة باللون الاحمر .. لون العطاء ..

كم انتي كبيرة يا كويت ..

وكم انا فخور بك يا وطني يا أعز من انفاسي وما ملكت ..
و
نرجوا من الله تعالى ان يسدد خطى الناخبين

و يسند اياديهم في اختيار من يخاف الله في الكويت

اليوم .. 

أقتنوا اجمل ما لديكم .. اليوم هو يوم العرس الديموقراطي

يوم فرح سيدتنا الاولى .. الكويت .. 

رغم تقلبات الطقس و قدوم سيئ الذكر .. الغبار .. ذاهبون للاختيار ..


*عدنا بعد انقطاع سياسي رياضي ..
اليوفي في حال سئ .. 
نسأل الله ان تقبلونا